بعد اكتشاف أغلب البشر مؤخرًا أنهم مجرد «دمى» يتم تحريكها وفق الأهواء، في لعبة يتقنها الكبار، لم تبدو عليهم إمارات الدهشة، أو حتى الميل للثورة على ذاك الوضع؛ لأنهم صاروا على دراية بذلك بعد تيقنهم أن
الشعبوية ،قديمة/جديدة، ولا يخلو منها عصر من العصور، تعود حركة الشعوبية الى العصر الأموي، وبلغت ذروتها في العصر العباسي، وهي حركة تبغض العرب، وردة فعل على المكانة التي حظي بها العرب مع مجيء الإسلام،
إن كثير الدلائل التي تشير إلى أن ضعف مسار البلد وتأخره، عن الركب الأممي عموما والإقليمي ولانتماءاتي خصوصا، تعود بالأساس إلى خور النخب القيادية والفكرية وانزياحها بزاوية مفتوحة بعيدا عن أدوارها الطب
الشدائد تكون الأمم، و كثيرة هي الشعوب التي حولت مأساتها، وآلامها، وتخلفها الى قوة، وتجارب ناجحة في مشارق الأرض ومغاربها،والدول التي حولت مأساتها، وهزائمها الى سيطرة وتفوق هي:
عملت مُعظم الإدارات الأمريكيّة طِوال الخمسين سنة الماضية على تغيير الكثير من الأنظمة التي تتعارض مع طُموحاتها في الهيمنة بشقّيها السّياسي والعسكري، مثلما حاولت إعادة ترسيم حُدود العديد من الدول، سو
يحمل شهر نوفمبر من كل سنة، رمزية خاصة، أنه شهر الإستقلال، ولكن كيف نعظم هذا الشهر العظيم، الذي نلنا فيه حريتنا عن الإستعمار، بالأشعار وحدها، أم بالعمل، أم بالكرنفالات ،خطب، مسيرات، ألعاب ومسابقات،
بعد أيام قليلة، يعود الصحراويون إلى مخيماتهم بهضبة لحمادَه، تاركين مَعْبَر الكركارات لمرتاديه، لتعود الطماطم إلى رحلتها الشيقة داخل أنفاق أجوافنا النهِمة.