السيد المرشح، الشعر انتهى بمعاوية...والألقاب حصدها ولد عبدالعزيز ...والوجوه المتلألئة التي ستراها أمامك في ذلك اليوم الأغر، لم تبقي شعارا، ولا لافتة، ولا صورة، إلا وحملتها؛ لغيرك من الرؤساء ، وجعلت
الكل يتحدث عن الإنتخابات الرئاسية القادمة، والمرشح الذي تعقد عليه الآمال، سواء من المعارضة، أو من الموالاة، ولئن بدأت موجات اتسونامي النخب الكومبرادوررية ( Comprador )
ليس في هذه الحقبة الزمنية فحسب،بل في أول مرحلة انتقالية دأب الإعلام الرسمي يتجاهل مواضيع الساعة التي تشغل المواطنين ولا يستضيف إلا الموالاة ويفرض حصارا على المعارضة والأئمة وأصحاب الرأي الذين ينتقد