جلس على المنبر يوم الجمعة قبل مجيئ الإمام؛ بدأ في التذكير والوعظ والتبيين والحث على الجهاد واستحضاره دوما وألح على تطبيق الشريعة، أجاد الاستاذ وأفاد في مجمل كلامه؛
العلاقات الدبلوماسية المتميزة بين موريتانيا والشقيقة الجزائر، والإرادة السياسية العليا في كلا البلدين للدفع بها إلى آفاق أرحب، تشكلان أساسا قويا وقاعدة صلبة للتعاون الاقتصادي والتنموي بين بلدين وشع
…وتواصل موريتانيا العظيمة سيرها إلى الغد.. إلى المستقبل الأبلج الوضاء.. لقد عاهدت الله أن لا تريم عن الطريق السوي الذي اختطه بانيها في صيغتها الحديثة؛ ومهندس تقدمها وازدهارها..
لم ألتق في حياتي بالرئيس اعل ولد محمدفال، مع أني ـ بحكم عملي في الصحافة المركزية ومراسلا جهويا في معظم مناطق الوطن ـ التقيت بأغلب الضباط من جيله والجيلين بعده في الجيش الوطني.
أُخرج النقاش السياسي حول تغيير النشيد، وتعديل العلم الوطني من مكانه الطبيعي في أروقة قصر المؤتمرات، إلى منابر المساجد ليلبس لبوس الدين، وما هو من الدين، بل هو من شؤون دنيانا التي نص الشارع على أننا