بين عهدين !!

أحد, 10/10/2021 - 12:26

توطئة ••
لن نبلغ مرحلة السخط،بعد، ولكن، الأداء غير مطمئن،،،
في العشرية ،تحولت الدولة الى ورشة كبرى، على جميع الأصعدة،رغم ماشابها من فساد،لكن،شيء، أفضل من اللا شيء، نقطة ضعف وحيدة لولد عبد العزيز،أنه أغلق الباب أمام أصحاب الألسنة الحداد، من المعارضة، وقد يكون فيها خير، المشاريع الكبرى، وتطوير البنية التحية، في قرى ومدن الداخل، وتغيير قلب العاصمة، والكلام والمقابلات والمظاهرات والوقفات من أجل تحسين أوضاعا المواطنين،مايحكو ش،كلها هذا اختفى عن الأنظار، حتى الفضائح الكبرى، لن توقظ،دعاةالوطنية، أمس، وقبل، العشرية، وكذلك، تدني نتائج الإمتحانات الوطنية، وتسريب البكالوريا، وارتفاع الأسعار، وضعف الأجور، هذا فضلا عن سوء الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء وزراعة ،وسرقة البنك المركزي، وصفقات التراضي، والإختلاس من صناديق كورونا، ناهيك عن كبر وحجم خطة الإقلاع الإقتصاد،حوالي 300مليار أوقية، لم تنعكس قليلاً،أو كثيرا على ساكنة ،تكاد تصرخ من شدة غلاء المعيشة، وعند ما يشتد الصراخ، ينادى الى مكتب اتحاد "آتوافة "،ليخفضوا الأسعار، والحاضرة الغائبة الوزارة الوصية كالحمامة التي تغرد خارج السرب، فما كان من التجار الصغار الأكثر احتكاكا بالمواطنين، من أباطرة أصحاب الصفقات الخيالية، إلا أن ردوا،الصاع صاعين، اغلاق بعض المحلات التجارية.،رفضالقائمةالأسعار، ليتم اللجوءالى فتح 300محلا تجاريا في نواكشوط، وكأن،الفقراء،والمتضررين،في، نواكشوط وحدها، وماأكثرهم في الداخل، ذروة التنافس،و الوصول إلى القصرالرئاسي، فماذاتمثل 300نقطةلبيع الموادالغذائية، إنها تمثل قرصا من نيفاكينين في المحيط الأطلسي..
ومما زاد الطين بلة، زيادة العمر الوظيفي، لتبقى جيوش من العاطلين الشباب في الإنتظار،وفي الوقت الذي يطالب فيه العمال البسطاء بزيادة رواتبهم أمام تسونامي ارتفاع الأسعار، تتنافس القطاعات الوزارية في زيادة رواتب سلكها الإداري مابين 200000أوقية الى 50000أوقية قديمة، مقابل دراهم معدادات للعمال البسطاء تجمعن لهم خلال كل ثلاث أشهر " علاوة الطباشير " الحقيقة إن النوايا الحسنة، يجب أن تترجم على أرض الواقع، ولن تترجم على أرض الواقع إلا إذا عكس الفريق طموحات القائد، أما أن يكون القائد يعطي الأوامر، والحرية المطلقة لطاقمه من أجل تطبيق وعوده، ولم ير المواطن غير النزر القليل من هكذا وعود براقة، فإن الحل، يكمن في مكنسة اركيز، والتفتيش، ومصادرة ما اختلس من أموال الشعب ،والردع، ووجع العجزة، من أصحاب الجيوب الواسعة التي لا تمل من حوش أموال الرعية،ضاربة عرض الحائط، كل المعارف التي تحرم الخيانة العظمى،والإستيلاء على أموال الشعب، بغير وجه حق...
إنه لمن المحزن أن تلعن كل أمة في هذا الحيز أختها، فور توليها زمام الأمور، والفريق،هو نفس الفريق، وإنه لمن المحزن أن نظل نردد الأغنية القديمة المؤلمة، دولة غنية وشعب فقير ،وماهو بفقير، ولكن، مفقر، بسبب النهب المستشري في كل عهدة، فإلى متى نظل، والحال هذه، بؤس وفقر وتعلق بالآخر، وبنية تحتية ضعيفة ومتردية؟؟؟
محمد ولد سيدي كاتب ومدون