
القضية لا تكمن في مدير الديوان، أو وزير معين،،،
القضية التي لا يختلف عليها إثنان، أن المواطن انتخب رئيساً وعد أنه لن يترك أحدا على قارعة الطريق، وأنه سيقضي،على الفساد،في نفس الوقت، أصبح الحصول على سمكة من ياي بوي،،وفرسن شاة واسلاليخ ،أمراً صعباً،،،،
أصحاب الألسنة الحداد،خلال العشريات، ابتلعوهم، وقالوا الحمد لله، الذي جعل بعد العسر يسرا،، ومواطنون يتضورون جوعاً،،ومع ذلك، كانت الأسعار في المتناول، قبل موت سونمكس...
وطن ~ يتشكى ~ ويتألم من ، طبقة، عاجزة، همها الوحيد، الحفاظ على مصالحها،الضيقة، ليبقى الوطن " الغني " خلف البلدان في كل مجال...
أن تحول رواندا مأساتها الى قوة، وتغزو المغرب إفريقيا بمنتجاتها، وتتصالح الجزائر مع نفسها بإنهاء العنف المسلح، وتبقى دولة غنية بثرواتها، تعاني من أبشع ويلات الفقر والبطالة وسوء التسيير والفساد الإداري، فإنه يتوجب على أشباه المثقفين أن يتركوا الحديث عن القيم والتغني بالوطن والوحدة الوطنية،فحب الوطن، ترجمه من كنا معهم في درجة واحدة، أو تحتنا بدرجات، فبنوا المدن الذكية، وتجاوزوا الإكتفاء الذاتي، وأطلقوا الأقمار الإصطناعية،وركبوا السيارات، واحتضنوا أكبر التظاهرات الدولية، ونالوا جوائز أنظف المدن، وأطلقوا مسابير الى الفضاء...
كفاكم تلاعباً،وضحكاً، وخداعكم لأنفسكم قبل خداع الوطن، فالوطن يتألم أكثر، فلا، صرف صحي في أشباه المدن، ولا المدن، ولا طرق عليا، ولا سكك حديدية، ولا حدائق و لا ملاعب عملاقة، والعيش على فتات الآخرين، وشعب مقسم ثقافيا بين فرانكوفوني، وعربي، لا تجمعه خيوط التلاقي إلا في العبادة والطقوس، هذا بصرف النظر عن غبن وتهميش فئات عريضة بدوافع تراكمات عفا عليها الزمن...
إنني أخجل من كلمة حب الوطن، فحين أرى النوادي الدولية تتغذى برياضيي دول الجوار،، وأبناءهم يتألقون في المحافل الدولية في الألعاب الأولمبية، والمناسبات الإقليمية، وكأس العالم فإنني أخجل من عبارة حب الوطن التي نعذبها كثيرا، حتى في مشاريعنا الزراعية، والاشغال العامة، ف....ثقافة ،اتكومسيي، سلاح فتاك اخطر من الحروب الأهلية على البلدان....
لا تلوموا مدير الديوان، فلم يكن هناك من قبل، ولم يبلغ سن الفطام بعد، فقد يذهب، ولكن، القضية في النهج والنهج فقط...
لقد سيروا الدولة، أحسن تسيير، أنهم قضوا على المناكفات السياسية،المجالات الأخرى ،كالحكامة الرشيدة، وما يتعلق بالمجالات الحياتية ،تقويمها في مؤشرات الأبحاث الدولية المحايدة،وغالبا ما نكون في خانة واحدة مع الدول الموبوءة....
أملنا أن يتمكن الرئيس من تطبيق برنامجه الإنتخابي، الواعد، وأن يتجاوز كل، الصعاب...
محمد ولد سيدي مدير وكالة اركيز انفو الإخبارية