عين على روصو قبل زيارة رئيس الجمهورية - صور مثيرة " افتتاحية اركيز انفو

سبت, 07/03/2021 - 13:21

روصو المدينة الحدودية المطلة على نهر السنغال هي أول نافذة للبلاد على الخارج، وهي شريانها النابض، ظلت مهملة، كغيرها من عواصم الولايات الداخلية.
تعاقب على رئاسة بلديتها، نواب من الحزب الحاكم، وحزب التكتل المعارض، وهي رغم أهميتها الإستراتيجية، أشبه ما تكون، بمقاطعة ريفية...
بنية تحتية متواضعة، لاصرف صحي، لا منتجعات، 5ملم تغرقها بإعتبارها مدينة طينية، بإمتياز، أرضا، وبنايات، رغم أنها، عاصمة الزراعة ...
حيويتها، ومكانتها، ألهمت ملكات شعراء، كبار من أبرزهم الأديب الراحل أحمدو سالم ولد الداهي.
لا فنادق، ولا حدائق، ولا مسارح، ولا مكتبات، ولا مركبات رياضية كبرى تتماشى والمعايير الدولية،ولا منتجعات، ولا أبراج .
تعتبر ثانوية كبولاني لبنة الفكر ،والثقافة، في موريتانيا، وأغلب الرؤساء، درسوا فيها، وهي اليوم أكاديمية للتخصصات الزراعية.
روصو التي دأبت على حمل ألوية النضال، فهي في نفس الوقت، قلعة من قلاع الموالاة، والولاء للأنظمة المتعاقبة، ومدرسة للمحافظة على أدبيات السياسة في هذه الربوع .
روصو ترحب بفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، والوفد المرافق له، ولم تلبس حلة اليوم، غير حلة قد لبستها، وألبستها، لرؤساء من قبل، فولد عبدالعزيز الذي احدث طفرة في بنيتها الصحية والطرقية، وكهربتها، وزراعتها، ودعته بالصيحات، والرفض، وأغاني الجماهير التي تطحنها البطالة خلف سيارته، وموكبه في آخر أيامه، مرددين، 000،زيرو، زيرو، تمثل حقيقة البداية والنهاية للحكام.
أملنا أن يلتقي رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، فقراء روصو، وأراملها، ومرضاها، والعاطلين عن العمل، والمزارعين الصغار، قبل لقاء، من ألفهم يوميا في مكتبه، وزياراته لأقصى مناطق البلاد.

بقية الصور: