
لا تلوموا عزيزا، فأنتم من صنعه ، وهو من صنعكم ،،
بطش، بطشتم معه، احتال احتلتم معه،،،
اسألوني عن المليون الذي تبخر ،،
أسألكم عن عزيز ،،،
أمصريكيكة ؛ عندما ترك السلطة عنوة ، أو قهرا ، أو عن إرادة منه ، تخيل عزيز، أن نفوذه خارج السلطة، مغترا ، بصياحكم ، ومبادراتكم ، هو نفوذه داخل السلطة، ولم يعلم أن المليون، ونصف المليون منتسب له ، قد تبخر ، وأن أبطال التعديلات الدستورية و المأمورية الثالثة هم من حملوا، تابوت " المرجعية " الى الرئيس محمد ولد الغزواني،،،
و أمسبيكة / الموالاة، ، تعني، سباق كتائب الموالاة، وأساطينها، من : نواب و عمد و رجال أعمال، و زعماء قبليون، وأطر الى تجريد الرئيس السابق من كل أوصاف التقدير و الولاء للتقرب من الرئيس الجديد محمد ولد الغزواني، من أجل المحافظة على مصالحهم الذاتوية، ف أسقطوا عليه لقب " المرجعية " وللأسف الشديد، سقط الرئيس محمد ولد الغزواني في " بير " إبلا اكعر " وما كان يجب أن يقع في ذلك الشرك بداية رئاسته، وكان ينبغي أن يبقى بعيدا عن المهاترات السياسية، وينكب على برنامج الإنقاذ الذي جاء من أجله،وهو برنامج لن يكتب له النجاح، لأن جل المشرفين عليه من طينة ولد عبد العزيز،،،
نحن بلد ، أصعب أزمة يعاني منها هي أزمة القيم ،بلد يلهث ساسته وراء التمصلح أنى كانت الأسباب دون مراعاة أو شعور بالحس الوطني، وليحترق الوطن، وعندما تفقد القيم، في أي بلد فإنه يصبح عرضة للفوضى والتدخل الخارجي، المعضلة الحقيقية في نخبتنا، قبل أن تكون من القائد، فالقائد من الشعب، ويجب أن يكون متزناً ، وحكيما وداهية.
لقد فعلها المتلونون، بالرئيس محمد ولد الغزواني، كما فعلواها بالرؤساء السابقون،،،
قال الشاعر:
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت.. فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا،،،
أن ينجح الرئيس محمد ولد الغزواني في تنمية شاملة وسريعة على المدى القصير والمتوسط ليس بالمتلونين الذين ألفناهم يتسابقون لقصر المؤتمرات و الفنادق من أجل التمكين من رقاب الفقراء وهو ما عكسه، إنتصار النواب لأنفسهم على حساب موظفو القطاعات العمومية.
محمد ولد سيدي كاتب صحفي