
بالأمس روبرت موغابي في زيمبابوي واليوم جاكوب زوما في جنوب أفريقيا كلاهما رضخ للضغوط الشعبية ولم تثنيه العظمة والإغراء التعالي على شعبه و جعله يختار بين الإثنين إما أنا أو الدمار .
لقد قدم أبطال التحرير ، الدرس لأم الدنيا وما حولها ، و أضافوا فصلا آخر من السياسة للتاريخ ، تتوارثه الأجيال جيلا بعد جيل .
تحيا أفريقيا ،و تحيا كل قائد يجعل غاية شعبه هي الأهم ، و تحيا كل المناضلين الشرفاء الذين يجعلون من الكرامة غاية ، و من الحكمة مطية .
لقد أكد روبرت موغابي و جاكوب زوما أنهما آخر ما تبقى من الأبطال القلائل الذين كافحوا لشعوبهم ،فهنيئا لزيمبابوي على الإستقرار والتحول الديمقراطي ، و هنيئا كذلك لجنوب أفريقيا على ترسيخ الديمقراطية .
القسم: