
العلاقات الدولية تبنى على المصالح والتوازن في الرؤى بعيدا عن العواطف والمصالح الضيقة، وفوز مرشح موريتانيا بمنصب المدير العام للبنك الإفريقي للتنمية بفارق كبير تجاوز حدود 70% على حساب منافسين من عمق القارة وذراها يعيد الى الأذهان مغامرات الزعماء الأفارقة الذين كسروا الحصار الجوي والأقتصادي الذي فرضته أمريكا ضد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في وقت كان العراق في عهد صدام حسين تحت حصار ظالم إذ لم يجرأ زعيم عربي واحد أن يغامر بحياته خشية العقوبات الأمريكية.
بطولات الأفارقة لما تنتهي فقد حمل ممثلوا الدول الإفريقية مشعل الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة ولما وقف قادة الغرب داعمين بلاهوادة للصهيونية العالمية بعد تسونامي طوفان الأقصى كانت جنوب إفريقيا وغامبيا أبرز المناوئين هناك في لاهاي والأمم المتحدة.