
رومانيا من دول أوروبا الشرقية،أو حلف وارسو سابقا، هي التي كانت تربطنا بها علاقات قوية.
وسبق للرئيس الروماني تشاوسيسكو أن زار موريتانيا قبل أن يكون أول ساندويتش من ساندويشات رياح الإصلاح التي اجتاحت أوروبا.
جمهورية التشيك+ سلوفاكيا، كانت دولة واحدة قبل إنهيار الأتحاد السوفيتي،فأنفصلت اسلوفاكيا عن اتشيكيا.
الأقرب الى موريتانيا من الناحية الاقتصادية هي دول أوروبا الغربية خاصة فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا والبرتغال والعلاقة مع بريطانيا حديثة نسبيا مع إكتشاف النفط ودخول bpعالم الإستثمار في المياه الموريتانية.
تحتاج زيارة رئيس التشيك الى تحليل عميق لأن اتشيكيا أقل تأثرا بموضوع الهجرة عن باقي الدول الغربية المتاخمة للمياه المغاربية سواء من ناحية المحيط الأطلسي أو البحر الأبيض المتوسط.
قد يكون تحسن مناخ الأعمال و الهدوء السياسي مقارنة مع دول الساحل والمعادن والصيد والزراعة والثروة الحيوانية، من دواعي زيارة رئيس التشيك ،لاشك أن الحوزة الترابية التشيكية أفقر مائة مرة مساحة موريتانيا لكن دخل الفرد في التشيك يساوي عشرات المرات دخل الفرد في موريتانيا .
أملنا أن يأتي رئيس التشيك بمقاربة تقرب الهوة بين دخل الأقراد بين الشعبين وتحل المعادلة القديمة المستعصية عن الحل [دولة غنية] و[ شعب فقير] !!
التحرير _ اركيز انفو