ترجمت قوافل النصرة ،ومسيرات النصرة، وجموع النصرة ، من كل حدب وصوب في ولايات نواكشوط الثلاثة ،أهمية الإنفاق في سبيل الله، قبل أن تترجم معاهد ورش لتدريس القرآن الكريم وعلوم الدين أهمية غرس الإيمان، و التقارب بين المكونات الإجتماعية، ففي معاهد ورش الدينية، يتراءاى للمشاهد الوجه الحقيقي لموريتانيا مجسدة في الوحدة والتآخي والألفة بين الفسيفساء الجامعة للوسط للكيان من كل الجهات والأحياز الجغرافية.
لقد كانت جموع النصرة خلال العشرية الفارطة البداية الحقيقية لدخول نائب الإنسانية المختار ولد اخليفه لمعترك السياسة، ونعم الفارس المغوار، والقائد الفذ، و المرشد المنفق.
ولما بدأت الترشحات للإنتخابات المحلية سنة 2018م كانت قوافل النصرة في المطار القديم المركب الذي تسلق به النائب المختار ولد اخليفه قبة البرلمان،فكان صوت الضعفاء ، وسفير المدرسين في البرلمان، والمرآة العاكسة للمدرسة الجمهورية، سواء في الزي المدرسي، أو في تقديم الجوائز على المتفوقين في الإمتحانات الوطنية والمسابقات الإذاعية.
محليات مايو 2023م جاءت لتجدد الثقة المزدوجة من قبل الناخبين في الداخل والخارج للمرشح المختار ولد اخليفه حيث الحلول السريعة لمعاناة المهاجرين في الخارج، ناهيك عن جلب منشآت خدماتية، فكت العزلة عن الآلاف في مجالات الطاقة والمياه والتعليم.
و حين يكون للترشح...معنى، يكون للنجاح رجاله، والنائب المختار ولد اخليفه، من أبرز الرجال الذين يعول عليهم في هكذا مناسبات في ولاية نواكشوط الجنوبية.

محمد ولد سيدي