مكتب حركة إيرا كوديفوار أعلنت مجموعة وازنة إنسحابها من الحركة وذلك في بيان وزعته في مواقع التواصل الاجتماعي وانضمامها إلى حزب الإنصاف، اتحاد مكتب الجاليات بالخارج ثمن الخطوة التي جاءت في الوقت المناسب...
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم وأصلي وأسلم على من بعث رحمة للعالمين محمد عليه أفضل الصلوات وأزكى التسليم.

السادة والسيدات أعضاء مكتب وحدة الموريتانيين في ساحل العاج
السادة والسيدات المنسحبين من مكتب إيرا ساحل العاج
السادة والسيدات أعضاء الجالية الموريتانية في ساحل العاج
السادة والسيدات الحضور من كل أمصار ساحل العاج
أحييكم جميعا كل باسمه وجميل وسمه، وأتقدم إليكم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان على حضوركم الكبير والمقدر، وحرصكم على مشاركتنا فعاليات هذا الاجتماع الذي سنعلن فيه بشكل رسمي انسحابنا جماعيا من إيرا وحزب الرك، و تأسيسنا لتشكلة جديدة تحمل اسم مكتب وحدة الموريتانيين في ساحل العاج.
السادة والسيدات
لامراء في أنكم على علم تام بما قدمنا كمكتب نشط وفعال، وما قدمنا لحركة إيرا من خدمات جليلة في سبيل التحرر بذلنا في ذلك الغالي النفيس لأننا كنا مؤمنين جدا بالمشروع الإيراوي وقائده برام ولم نكن نسعى من خلال هذا الدعم لمكاسب ذاتية ولا مطامع نفعية بل كان دافعنا هو الدفع بعجلة النضال إلى الريادة والتطور قبل أن نتفاجأ بحقيقة مرة وهي أن النضال شجرة مثمرة للقائد ورهطه يهب منها مايشاء ويمنعها عن يشاء.

أيها الحضور الكرام
إن عجلة النضال لن تتوقف ونحن عازمون على امتشاق الراية، و سنحمل هم القضية وسنرفع مطالبها وسنحقق الغاية، لن نخذل أحدا لأن مبادئنا تعصمنا من ذلك، لكن، في المقابل لانصلح لأن نكون وقودا للمصالح الخاصة لبرام.
أيها الحضوم الكريم
لقد قررنا بعد الوقوف على حقائق مرة تخدش النزاهة وتنخرم بها الثقة بعد ثمان سنوات من التضحية الإستقالة الجماعية من إيرا وحزب الرك والإلتحاق بركب الإصلاح بقيادة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، دافعنا في ذلك المشاركة في الإصلاح واللحاق بركب النماء الذي تلوح بوادره وتتأكد مقاصده يوما بعد آخر.

الحضور الكريم،
نمتلك شجاعة النضال، ونؤمن به كطريق لنيل الحقوق، ومع ذلك نؤمن أيضا بأن الحق أحق أن يتبع، وأن الاستمرار في أي طريق ثبت باليقين عدم صوابها هو أمر لا يليق بالأحرار، أصحاب الهمم العالية والأفكار الطموحة.

إننا نأمل أن نساهم بهذه الخطوة في الجهود القائمة حاليا لإعادة بناء الوطن على أسس أكثر عدلا وإنصافا، ذلك عهدنا وتلك عزيمتنا.

والله الموفق والمستعان.