عمدة برينة محمد سعيد ولد اجدود، يعلن ترشحه لنيابيات 2023

ثلاثاء, 11/01/2022 - 12:46

بسم الله الرحمن الرحيم،
أعلن عمدة برينة السيد محمد سعيد ولد اجدود ترشحه ،ك...نائب عن مقاطعة اركيز ،جاء في تغريدة له على فيسبوك .
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وصحبه وسلم تسليما.

— إعلان ترشح لنيابيات 2023 —

مواطني الأعزاء، تستعد بلادنا الحبيبة لأن تخطو خطوة أخرى على طريق إرساء دعائم الديمقراطية والتناوب السلمي على السلطة وتمكين الشعب الموريتاني الأبي من إدارة شؤونه بنفسه وتحقيق السيادة المطلقة في وطنه والتحكم في مستقبله الواعد. تلك هي الإرادة السياسية لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، التي ضمنها برنامجه الانتخابي "تعهداتي" وعبر عنها أكثر من مرة في خطاباته الرسمية وخلال خرَجاته الإعلامية المتعددة. ولا أدل على ذلك من حرص فخامته على إشراك كل الأطياف والاتجاهات والنُخب الوطنية في وضع تصور لمستقبل البلاد، والخروج بخطة توافقية تُؤسس لنقلة نوعية في مسارنا الديمقراطي، استجابة لتطلعات الشعب الموريتاني وحقه في الحرية والانعتاق والنماء والازدهار.
ولعل الحوار السياسي الأخير، الذي أشرف عليه معالي وزير الداخلية واللامركزية السيد: محمد أحمد ولد محمد الأمين، وشاركت فيه عشرات الأحزاب الوطنية، أوضح برهان على هذا التوجه، ذلك الحوار الذي تمخض عن إجراءات توافقية من شأنها أن تضمن تنظيم الاستحقاقات القادمة في ظروف مواتية، يطبعها التنافس الإيجابي وتُتيح للمواطن الموريتاني أن يختار ممثليه على أساس الكفاءة ووضوح البرامج المعروضة ونجاعتها.

وفي هذا الإطار، فإنني أنا الموقع، سعيد اكتوشني اجدود،
بعد التوكل على الله والتشاور مع أهل الرأي والمشورة،
ولأنَّ الطموح حقٌ مشروع يسعى إليه كل إنسان، ولأن دستور الجمهورية الاسلامية الموريتانية يكفل لكل مواطن حقّ الترشح لأيّ منصب انتخابي، ولأني اتمتع بكامل قِواي العقلية، قررت الترشح للانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها خلال السنة المقبلة 2023، وذلك على مستوى مقاطعة الركيز.

لقد أبانت الأحداث الدرامية التي عاشتها هذه المقاطعة خلال السنة الماضية عن درجة كبيرة من الاحتقان والتذمر لدى سكان المقاطعة، كنتيجة حتمية للإهمال وتردي الخدمات والقطيعة بين المواطن ومن يُفترض فيهم حمل همّه وتمثيله لدى دوائر صنع القرار. وقد أدركت السلطات العليا للبلد هذه الحقيقة، فبادرت بعزل كل المسؤولين الإداريين والأمنيين في المقاطعة، وستتيح الانتخابات التشريعية والمحلية القادمة الفرصة لسكان المقاطعة للتخلص من المنتخبين الجاثمين على صُدورهم لعقدين
من الزمن، دون أن تظهر بوادر تنمية حقيقية في المقاطعة، رغم إمكاناتها الهائلة، المتمثلة في رصيدها الزراعي التنموي والبشري.

لقد آن الأوان لأن نبني قواعد صلبة للتنمية المستدامة في مقاطعتنا الحبيبة، من خلال مبدأ التناوب السلمي وإتاحة الفرصة لكل أبناء المقاطعة، وللشباب خاصة، ليساهموا في تنميتها وبناء نهضتها. ولأنّ الديمقراطية مبنية على التناوب السلمي، من أجل ذلك، وبناء على ما تُعانيه جميع القُرى من الغُبن والتهميش والتبعية العمياء، ونظرا للتنظيمات المعمول بها من طرف الأجنحة والفُرقاء السياسيين داخل الحزب، وترتيب أوراقهم الداخلية، ونظراً لفشل واجهتنا السياسية في تسيير العلاقات المجتمعية وامتناعها عن التشاور الداخلي وهيمنتها على المنافع العامة لمصلحتها الضيقة مما جعلها عاجزة عن اتخاذ القرار المناسب في الوقت المُناسب، وعدم حصولها على نصف الإجماع المُجتمعي، ونظرا للتغييب الكُلّي لِنصفنا الآخر المُعوَّل على الله وعليهم في عاصمة المُقاطعة وقُرانا الجنوبية، ونظراً للاحتقان المجتمعي الروحي والسياسي، وتسليط الأبواق والأسماء المُستعارة، على مُقدساتنا الروحيّة والعلميّة والسياسية، التي تعكس مواقف واضحة للساسة، واكتفائها بالتطبيع من جِهة، واعتماد سياسة فرّق تَسُدْ من جِهة، اتخذت قراري هذا، متعهدا بصياغة برنامج انتخابي،بالتشاور مع أطر المقاطعة ومزارعيها ومنميها وشبابها ووجهائها، سعيا لتمثيل المقاطعة أحسن تمثيل وحمل همّ سكانها إلى أعلى المستويات وطَرْق كل الأبواب المتاحة سعيا لإطلاق نهضة شاملة في مقاطعتنا اعتمادا على سواعد أبنائنا واستثمارا لثروتنا الزراعية والحيوانية الكبيرة.

" إِنْ أُرِيِدُ إلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اَسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِيَ إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ "

• وفي الختام اعتذر لجميع ساكنة بلدية برينه المحروسة عن التقصير التام في هذه المأمورية البلدية (2018-2023) التي بدأت بجائحة (كوفيد 19) التي شلّت العالم كليا، وانتهت بحرب دمرت الاقتصاد العالمي جزئيا، ولم تسلم من تأثيرها السلبي أي جهة، رغم أني تركت رسائلي في جميع الدوائر الحكومية، والمنظمات والهيئات الدولية والجمعيات المحلية بدون استثناء، بعضها أُنجز وأغلبها في الطريق،
ولا أدلّ على ذلك من محطة مشروع الكهرباء وتوسعته التي كلفت ميزانية الدولة مئات الملايين من الأوقية القديمة، والمركز الصحي من فئة (A) ومدرسة العتيق التي تمت الموافقة عليها وسيبدأ العمل فيها قريباً، كلُّ هذا بدأ بفكرة منّي، وانتهى بتمويل من برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني " تعهداتي" فله مِنَّا كامل الشكر والعرفان، وصادق المودة والامتنان ونَعِده بكل الدعم والمُساندة اللّامشروطة، مع المؤازرة والمُعاضدة.

وأخيراً أطلب الصفح الجميل والمُسامحة والتجاوز والعفو من الجميع، واعتذر بجميع العبارات اللّطيفة واللائقة والمُناسبة عن كل ما بدَر مني من تقصيرٍ أو تجريح أو إساءة أو مُعاملة سيئة، في حق أي مواطن ينتمي لبلديتنا الحبيبة، وأُشهد الله وأشهدكم أني أسامح واعفو عن الجميع ابتغاء وجه الله الكريم …

" لاَ تَثْرِيِبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ " والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته …