إرهاصات الإنتخابات التشريعية وآثار " المشوي " إفتتاحية "

خميس, 09/22/2022 - 11:40

الإنتخابات التشريعية القادمة لاتحتاج الى كثير من الإطناب، والتحاليل، سيفوز حزب الإنصاف" UPR²" بنسبة 90% ومعارضة "دك فمك من المشوي، واركب Tx، وتوارى عن الأنظار ستهزم في قلعة عرفات المحصنة سابقاً،هزيمة غير مسبوقة، بعدها سيعقبها تفكيك ،وتطاير،وتشرذم، وإن كانت بوادره قد بدأت في أجنحة الصقور المؤسسين منذ خطاب إعلان الترشح ،فماذا تحصلوا عليه من العريضة المطلبية خلال العشرية التي احتلوافيها الشوارع والمنصات والقنوات الفضائية والساحات العمومية،في عهد التشاور واللقاءات الروتينية والجلوس في المقاعدالأمامية ؟
الدراهم...هي مقياس العقيدة الفكرية،في كل زمان ومكان، و قانون النسبية الجديدة هو نظرية رياضية، وسلاح فتاك ،ودهاء سياسي خارق، لصالح الحزب الحاكم أكثر ،من غيره، وبالتالي العبرة في الإنجازات على الميدان وليست في الهيمنة على أغلبية برلمانية ،اختارت نفسها،في الزيادات، ووقفت حجر عثرة أمام زيادات عمال الدولة...مرة أخرى، معارضة دك فمك من المشوي، واركب TX تحتضر، ونكبتها الإنتخابات القادمة...
زاد حزب الإنصاف، أو UPR،من هيمنته على المشهد العام، وتحصل على كل مقاعد الجمعية الوطنية، لايهم، المهم أدوات تكرس الحكم الرشيد ولو بلا أحزاب ولا بأي نوع من التنظيمات المدنية، فنظام شمولي قادر على توفير متطلبات الحياة الكريمة، والحضور دوليا بشكل فعال، أفضل من نظام" مأقنم " بتعددية لما تقضي على الفساد وتوابعه المدمرة...أن تكون في مقدمة الركب، بنظام، شمولاتي، كأنظمة: الصين ورواندا وقطر والإمارات وكوبا،أفضل من أن تكون في الذيل بنظام يلبس ثوب التعددية،توفرت له كافة الدعامات للنهوض بالبلد نحو التقدم والرخاء وتدعيم الإستقلال ،ولكن......غابت فرص النجاح والتغلب على المعضلات الجمة التي قوضت مسيرة البناء والإصلاح.
التحرير- اركيز انفو