البنيان المرصوص، صلب لا تخرقه المخاطر، والحال نفسه مع المجتمع المتجانس، المتصالح مع ذاته...
أن تتلوث الساحة، ويغبر الفضاء، في زمن النقاء، والتقارب، و خلع الخطابات الموغلة في التشدد ،فهذه مفارقة غريبة...
المشكلة الوحيدة، في أدعياء الثقافة، والوعي، فهؤلاء، جبناء أمام الكسب بطريقة غير شرعية، و"شرعنة "مالا ،يشرعنه، القانون ،والمنطق، لأغراض ذاتية صرفة، بعيدة عن المبادئ والمثل الإنسانية...
عادت الشرائحية " النتنة " ،أقوى مما كانت، في مواسمها الخصبة خلال العشريات السابقة، وبشكل عفوي، أو فجائي، فلماذا التباكي، والتألم، والتأوه على ترسبات الماضي التي لم يحمل أحد ،ولا تنظيم في بزوغ الثورات على المظالم الإجتماعية خلال السبعينات، والثمانينات أي شعار، ولا حركة، لها...
إن تصاعد الشرائحية هذه الآونة، الى جانب اقلاع الأسعار عالميا ووطنيا، يفرض اتخاذ قرارات سريعة، تمتص الغضب، وتنظف الأجواء أكثر من أي وقت مضى...
محمد ولد سيدي المدير الناشر لموقع اركيز انفو