لايسعني بصفتي مواطنا موريتانيا، مخلصا لوطنه مؤمنا بحوزته الترابية، ساعيا الى كل رفعة له وتمثيل حسن، إلا ان أتقدم بخالص التهنئة للشعب الموريتاني والقيادة الوطنية، وإلى فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني شخصيا، وأقول بهذه المناسبة أن موريتانيا تقطع أشواطا كبيرة نحو حقيقة الاستقلال، وهي البناء والسمعة الطيبة، فكل الذي أنجز رغم صعوبة الوضع مع جائحة كوفيد، ومشاكل العالم يعد من أعظم وأرشد ما حقق في تاريخ البلد من إنجازات، كنت ولازلت متابعا لمشروع جسر روصو الرابط بين موريتانيا والسنغال والذي أعتبره انجازا لنا جميعا ولمواطني البلدين الشقيقين. هذا الجسر سيكون لبنة تفاهم وتشارك لها ما بعدها، وسأكون بصفتي الشخصية أنا وكل مجموعتي وحلفاءنا السياسيين، من أول الحضور والمستقبلين لفخامة الرئيس وسنبذل كل غالي ونفيس، من أجل إنجاح تلك الزيارة التي تأتي بالخير والنماء؛ تأتي لتدشين مشروع كبير، فنوفمبر بالنسبة لنا شهر جهاد وتضحية، وكما كنا حماة للوطن، سنظل كذلك رجالا للوطن نخلص له، ولكل من يريد أن يقوده الى الطريق الصحيح، مرحبا بكم فخامة الرئيس في روصو وفي ولاية الترارزة، مرحبا بكم في شهر الانعتاق والحرية والأمل المتجدد.