سنتان في الميزان، التشكلة الأولى للحكومة، رسمت المسار، وكرست النهج " افتتاحية اركيز انفو "

سبت, 07/31/2021 - 14:19

في سابقة من نوعها، التشكلة الأولى للحكومة، رسمت المسار، وكرست النهج، وأرسلت رسائل طمأنة ،للقدامى من الإداريين ،أنهم العمود الفقري في الجهاز الإداري ،فيما يعتبر نكسة، للشباب العاطل عن العمل ،أو المهمش.
تلوث الفضاء في العشرية، وامتلأ، بالصراخ، والمسيرات، والمؤتمرات الصحفية،والإحتجاجات، ،، في حين، أن النهج، المتبع، هو، نهج، العشريات ، وشهد، شهود من، أهاليها،اجتهد نظام غزواني من أجل الشفافية، ووفر ،الأموال،اللازمة، مع،الحرية المطلقة،في التسيير،للوزراء،والمدراء، وللأسف، أتت الرياح، بما لاتشتهي، السفن، فحدث ،التباطؤ في تنفيذ برنامج تعهداتي ، وضعف الأداء،ثمة مشكلة تحتاج الى حلول سريعة ،،،،
الم تحدث خروقات في تسيير صندوق كورونا، وتمنح صفقات ضخمة، لبعضهم ، ألم يقال مدراء بسبب الفساد، وليست فضيحة شركة سومغاز عنكم ببعيد، ثم بعد ذلك هذه النهضة التي يتحدث عنها المهرولون الجدد، في أي القطاعات في التعليم، في الصحة، في الزراعة، في المواصلات، في الصناعة،في ارتفاع القدرة الشرائية للمواطن، في تخفيض الأسعار؟؟؟
نشر تقرير محكمة الحسابات، دعامة للشفافية، لماذا يتم التكتم عليه الى حد الساعة؟
من بيت الموالاة انتقدنا نظام ولد عبد العزيز في الموقف،من الأزمة الخليجية، ونمط التعيينات، الغير متوازية،حتى لا يحتسب البعض أننا نبكي على زمن الرخاء والشدة،،،،
حقيقة الحياة جد صعبة،الأسعار، تضاعفت مابين 50- 70% و الواقع المزري الذي يعيشه المواطن في المدن والأرياف،يغني عن بقية،الإنجازات المتواضعة، خطوط معبدة في العاصمة، وأخرى في الداخل، وبناء مدارس، ونقاط صحية، واستصلاح هكتارات، وزيارات كرنفالية تحيي التنافس القبلي أكثر، وتعطل سير العمل في الإدارة لأن الكل سيقف أمام الكاميرات ليؤكد ولاءه، أدوات قديمة، معادة، لم تضعنا إلا في التذيل في كل تصنيف في العهود السابقة، وللأسف، سرنا على نفس سيناريو، النهج، ولما نتفاجأ عندما بدأ قطار التدوير يأخذ منعرجاته عند كل أسبوع، وسيزاد بناءا على مخرجات مقابلة فرانس 24arالأخيرة.
يهاجمون،العشرية، لكن، العشرية، ليست سوداء كلها، فقد وقع فيها كثير من الإنجازات الكبرى، أهمها ،تغيير قلب العاصمة، وتوسعتها،بحي الترحيل، واحداث،ثورة، في الطاقة،والمياه،والكهرباء،و فك العزلة عن جميع عواصم الولايات تقريبا، ومقاطعتها، وقبل العشرية، لم نسمع عن الساحات العمومية، ولا جامعة بمواصفات دولية، ولا كليات داخلية، ودحر فيها الإرهاب، وودعت موريتانيا، المقعد الشاغر في المحافل الدولية، قبل ذلك، إذا حضرت لا تستشار، وإذا غابت لا تسأل، فترأست على العرب والأفارقة، وصارت نواكشوط، عاصمة إفريقيا والوطن العربي معاً، وكانت ستكون عاصمة المؤتمر الإسلامي، وفي مجال الحريات العامة، والإعلام، حاولت "البطانة "، أن تمرر قانون الرموز الوطنية، اتلحليحاً،لتكميم الأفواه، لكنها أخفقت في ذلك، وللأسف هاهي تعد العدة والعتاد لتمرير القانون من جديد، وسيمرر، لكن ذلك لن يثني دعاة الحرية والعدالة من ابداء آراءهم،الماضي لن يعود، والدول تسير الى الأمام ،شاء من شاء، وكره من كره،وفي العشرية أيضا توسعت شبكة إذاعة موريتانيا، وأستحدثت قنوات المحظرة وإذاعة القرآن الكريم، والبرلمانية، هذا من بياض العشرية.
الإشكالية المطروحة اليوم، الحرب على العشرية، اعلاميا، والتمسك بأطقمها، جميعاً،فمن يريد الإصلاح، عليه أن يأتي بفريق جديد ،واستراتيجية جديدة، تقوم على أساس الردع، والردع فقط، ومحاسبة، المفسدين بصرف النظر عن مكانة الشخص، سياسيا أو إجتماعيا، وإلا فإن الفساد سيصرع الإصلاح مرة أخرى، كما صرعه في العهود السابقة،التشكلة الأولى للحكومة، رسمت المسار، وكرست النهج ...