ترندينغ..حديث الصورة!! جدل ومعالجة!!التحرير

أربعاء, 06/23/2021 - 16:23

البيظان،أو اتبظين،،هوية،و ثقافة، وليس باللون، الجاحظ هو أول من نطق بالكلمة،لما زار مصر... فليس كل من هو، أبيض البشرة ،ويتكلم،الحسانية،بيظانيا، وليس كل من هو أسود البشرة، ويتحدث الحسانية بالفطرة كذلك ...شعوب الصحراء تتداخل فيما بينها، حتى أن بعضها، تخلى عن أصوله التاريخية، واكتسب هوية أخرى....
نطق الجاحظ اللفظتين، البيضان والبيظان،للتمييز بين سكان النوبة أصحاب البشرة،الداكنة،" والصعيد أصحاب البشرة البيضاء...
السر في انتشار الخطاب اللوني،الشرائحي ، يعود الى أزمة النخبة، وفشلها في بناء دولة قوية،،،
ماليزيا أكثر من موريتانيا شرائح وطوائف، ولكن، أين هي ماليزيا اليوم؟
سنغفورة بها أكثر من عشر قوميات، وطوائف، أين هي الآن؟
للعلم دور في تخلف بعض المكونات، وللتخلف كذلك، ولكن، للغبن أدوار أخرى، وما أكثرها.
القضية لا تكمن في كره البعض للبعض، القضية في كره النخبة، للإصلاح، ورغبتها في عدم التحرر من الأغلال الإجتماعية.
الأغلبية العظمى من، البيظان، يعانون التهميش، ، شأنهم في ذلك، شأن لحراطين، وغيرهم، من المكونات الإفريقية، المسؤول الأول، الطبقة السياسية الحاكمة التي تعط للقبيلة مكانة في ظل دولة القانون، وحين تقوى شوكة الدولة، تضعف القبيلة وتتلاشى، فيجد الكل ذاته ومكانته دون النظر الى لونه أو جهته.
أصبحنا نخشى على البلاد أكثر، فبعضهم يريد أن يحافظ على هيمنته إنطلاقا من الهياكل الكلاسيكية التي لا ترحم الضعفاء، بينما تفرض الحضارة والتطور واحترام الآخر ،التحرر من الماضي، مما لا يختلف عليه اثنان ،ضرورة تطبيق الشريعة، فبها وحدها، تنتهي المعاناة والغبن، وتسود العدالة...
من البديهي أن تثير صورة عن الوحدة الوطنية جدلا واسعا، في مجتمع متعدد الأعراق،،،عن صورة حزب الأتحاد من أجل الجمهورية في نواذيبو أتحدث..