أعلنت السلطات البلدية والامنية عن بدء حملة واسعة لقتل الكلاب السائبة في مدينة نواكشوط والتي تزداد بشكل
كبير عقِب كل حملة قتل لسبب يجهله الكثيرون.
والكلاب تحتاج بالفعل إلى أكثر من حملة واحدة في السنة فوجودها بكثرة في الشوارع وبين التجمعات السكنية يسبب أضرارا متعددة ليس أقلها الاضرار الصحية , فضلا عن منظرها غير اللائق في مدينة يفترض فيها أنها هي الواجهة الرئيسية للبلاد بوصفها العاصمة والمدينة الاكبر.
وقبل أن نتجاوز موضوع الكلاب السائبة , وخوفا من النسيان , لا بد ان نوجه جزيل الشكر وعظيم الامتنان للمجموعة الحضرية وأذرعها الامنية على ما تقوم به من جهود مضنية لقتل الكلاب في حملتها السنوية المعهودة والتي يلاحظ في كل مرة أن اعداد الكلاب قد تناقصت بشكل ملحوظ , وأن ميزانية "حملة الكلاب" قد ارتفعت مقارنة بالسنة التي قبلها (واصلْ الصحة الباردة)
وفي هذا الاطار , وما دمنا نتحدث عن الكلاب , ألا تعتقد المجموعة الحضرية ورئيستها ومَن على شاكلتها من السلطات العمومية في الدولة أن هناك مجموعة كلاب بشرية ضارية ـ أكرمكم الله ـ أكثر خطرا وأحدُّ أنيابا , وأعظم فتكا من كلاب الشوارع , تحتاج الى استئصال سريع , فقد تمددت كخلايا السرطان في جميع المرافق والقطاعات والمؤسسات؟.
رأي الجواهر