مررت بهم تواًُ،يرقصون، ويرددون الأشعار، ويضربون الدفوف، ويأخذون صور المتبادلة، هذا يصور ذلك، وأولئك يصورون هؤلاء،والشرطة تحيط بهم من كل زاوية، تداعبهم، ويداعبونها، وفي نفس الوقت، يتقاسمون معهم المتاعب، والشمس في كبد السماء، ورياح اجريحة المحملة بالغبار، تلبد وجوههم بغشاء ذهابي، فريد..
تألمت، وحزنت كثيرا، لأن رقصة وأشوار " هيب 5000،مقدم خدمة، في أول أسبوع، برحاب وزارة التهذيب الوطني، وآلاف الأطفال، يترددون على أقسامهم، ويعودون الى منازلهم، بكرة وأصيلاً،ييرددون أشوار أخرى، وأناشيد أخرى، أكثر حزناًمن أشوار موسيقى المآتم، ماجان كراي، الكراي ماج، مانكراو، مانكراو، أفضل شور يتلاوح اعليه الكسلاء...
مقدمو خدمات التعليم، مشكلة تحتاج الى حل، سريع، مثلما فرحنا، بإستفادة مائة ألف شخصاً،من التأمين الصحي، فإننا، سنفرح أكثر، إذا تمت، تسوية مشكلة مقدمو خدمات التعليم، ف......حكومة أمنت مائة ألف شخصاً،لايمكن أن تعجز عن إكتتاب 5000آلاف مقدم خدمة في التعليم، لم تغط حاجيات القرى والمدن الريفية.
سنزيد في معرفة معنى العهد أكثر، إذا تم اكتتاب مقدمو خدمات التعليم في الوظيفة العمومية، وإن كان شيء، أفضل من اللا شيء، فالتعاقد يجب أن يوضع له حد.
في الأخير فإن الإعتماد على نظام التعاقد للتخفيف من معضلة التعليم العمومي، المحتضر، مع رواتب لا تسمن ولا تغني من جوع، هو عين الإخفاق في إيجاد مقاربة حقيقية لإصلاح التعليم.
سيظل التعليم يشهد هجرات من ممتهني مهنة التعليم، ماكانت الرواتب هزيلة، وسيعود المهاجرون الى الدروس والأطفال والبيئة المدرسية، إذا وضع المدرس في ظروف إقتصادية جيدة تتماشى ومتطلبات الحياة.
مقدمو خدمات التعليم...مشكلة تحتاج الى حل!!
محمد ولد سيدي كاتب صحفي