باماكو "رويترز" - قصف مقاتلون إسلاميون مرتبطون بالقاعدة قواعد عسكرية فرنسية في كيدال وميناكا وغاو بشمال مالي في غضون ساعات قليلة صباح يوم الاثنين في مؤشر نادر على غارات منسقة على القوات الدولية.

وقال توماس روميجيير ، المتحدث باسم القوات الفرنسية، التي تضم أكثر من 5100 فرد منتشرين في جميع أنحاء المنطقة، إن المعسكرات تعرضت "لنيران غير مباشرة"، على الرغم من عدم ورود أنباء عن سقوط قتلى أو جرحى.

وقال روميجيير إن الضرر الوحيد كان لقاعدة للأمم المتحدة في كيدال بجوار القاعدة الفرنسية. وندد رئيس بعثة الأمم المتحدة بالهجمات.

وقالت القاعدة في بيان لها على قناة الثبات التابعة للقاعدة: "الهجمات الصاروخية التي شنها المجاهدون دعما للإسلام والمسلمين استهدفت قواعد جيش الكفر الفرنسي".

وقال شاهد في جاو إن عدة صواريخ أطلقت باتجاه القاعدة الفرنسية حوالي الساعة 5:30 صباحا "بتوقيت جرينتش".

وقال "نانوت كوتيا" عمدة ميناكا ل"رويترز" إنه سمع دوي انفجارات قادمة من اتجاه المعسكر خارج المدينة لكنه لم يستطع إعطاء المزيد من التفاصيل.

وقتلت القوات الفرنسية باه أغ موسى القائد العسكري لجناح القاعدة في شمال أفريقيا يوم 10 نوفمبر تشرين الثاني.

كان العقيد السابق في الجيش المالي ، المعروف أيضًا باسم باموسى ديارا، اليد اليمنى لإياد أغ غالي، زعيم جماعة نصرة الإسلام والمسلمين ، أبرز جماعة جهادية في مالي ، والتي هاجمت مرارًا وتكرارًا. جنود ومدنيون في مالي وبوركينا فاسو المجاورة.

المصدر : رويترز