على ضوء المقابلة ..محاصرة الرئيس السابق عبرة ،لمن يعتبر " قراءة خاصة اركيز إنفو "

خميس, 09/10/2020 - 16:27

لو علم كل رئيس أن الأيام الحلوة، تعقبها أيام سواد، لحكم بالعدل، واستخدم السلطة، والمكانة، فيما هو واجب، ولو علم كل رئيس أن البطانة تتغير كالحرباء من أجل مصالحها، لكان له سلوك آخر أكثر إيجابية للعباد، والبلاد، ولكن لعنة الحكم، وغواية الشيطان، تحيدان عن الطريق المستقيم...
رئيس الفقراء، محاصر، الرئيس الذي يراد له أن يكون ملكاً، الرئيس الذي أطعمهم من جوع ،وأمنهم من خوف، من سره زمن ساءته أزمان...ومع ذلك له آثار إيجابية، في الترحيل، في الصحة، في المؤسسات التعليمية، وليس في الكادر البشري، في الإعلام، وفي المواصلات، وفي الدبلوماسية، وفي سوء التسيير.
الحق، والحق يقال ،الفساد والظلم سوسة الأنظمة ،والدولة الغنية، والشعب الفقير، لا يتحملان مزيدا من مضيعة الوقت، تحقيق الإكتفاء الذاتي من الحبوب والخضروات، وبنية تحتية راقية، ووضع العامل البسيط في ظروف إقتصادية جيدة، وتقوية اللحمة الإجتماعية أمور ستقفز بنا مراتب متقدمة إذا ما إنتصرت الإرادة...

القسم: