الدراسة في زمن الأمطار وكورونا مغامرة " قراءة خاصة "

أربعاء, 08/26/2020 - 16:30

يقول المثل الشعبي، صام عام و افطر اعل اجرادة، دون اطناب أعطت الإجراءات الإحترازية للوقاية من مفيروس كورونا جدوائتها، ولولا تلك الإجراءات لأصبح الناس يموتون جماعياًّ،في الشوارع، وفي منازلهم كما وقع في أوروبا وإيران ودول أمريكا اللاتينية، وفي الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، ولا يوجد مانقارن نحن- موريتانيا- به مع القوى العظمى التي نتغذى على فتاتها .
اليوم يقوم وزيرا الصحة والتعليم بمغامرة إستئناف الدراسة في فصل الخريف في الوقت الذي بدأ فيه فيروس كورونا ينشط شيئا فشيئا، وبما أن الشعب" المتخلف " لم يلتزم بالإجراءات الإحترازية بعد فتح الطريق، ولم يلتزم بالتوصيات التي أوصت بها السلطات العمومية، كالتباعد، ووضع الكمامات، فإن الأطفال هم أول من ينتهك الإجراءات الإحترازية خاصة أن متوسط الأقسام مابين 50الى 100 أحيانا بصرف النظر عن تآكل العديد من المدارس العمومية والخصوصية، وعليه فإن إصابة تلميذ واحد، أو مدرس واحد قد يعدي قسماً بكامله، ومؤسسة بكل أطقمها من مدرسين وطلاب...
كان على وزارة التهذيب الوطني أن تجري الإمتحانات الوطنية في الفصول الأولى من المقرر الدراسي، وأن تعمل بخطة التجاوز التلقائي لبقية الأقسام الأخرى، أو تعتمد لهم نتائج الفصل الأول، هذا مافعلته معظم الدول...
حفظ الله موريتانيا من مغامرة التدريس في زمن كورونا والأمطار...
أنصفوا المعلمين..