نواب الأغلبية، و أصحاب المبادرات، اعتذروا للشعب الموريتاني..
لقد تحطم الرقم القياسي في الفساد خلال العشرية!!
وأنتم من أثبت ذلك بتقاريركم ...
وأثبتت الأيام أن المعارضة ليست جريمة، ولا عدو للوطن كانت تصدع بالفساد، وتبين أوكاره، وتطالب بالحكامة الرشيدة، ويصفهم المطاح بهم، بالخونة آنذاك واليوم هاهو ،لسان الطاعم من الجوع، يأخذ دور المعارضة،وتذوب الأخيرة، ذوبان الجليد، تلواني، تربط الراص...
لقد تبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود، من المفسد، من المصلح، من هو على حق، ومن هو على كذب...
المهم أن يموت الفساد والمفسدين، في بلاد المليون شاعر، والمليون مبادرة...
أتركوا المبادرات فإنها تغذي الوهم، وتنمي الإقطاع...
سنذكركم بالأيام السواد، يامن صادقتم على تغيير الثوابت الوطنية، النشيد، والعلم، والدستور...
عليكم أن تعتذروا في جلسة برلمانية خاصة للشعب الموريتاني، الذي أفقر، خلال العشرية، وفي غيرها...
اعتذروا للشعب يا أصحاب المبادرات، إنكم جزء من المشكلة...
الفساد آفيون الشعوب، ولا بناء، بوجود أيادي تعشق الغبن، والتهميش، والإختلاس، والمحسوبية...