هذيان المطاح بهم..قراءة خاصة اركيز إنفو "

اثنين, 08/10/2020 - 15:54

التجربة الديمقراطية لم تكتمل بعد، ومن شروطها الفصل بين السلطات، مادامت اللجنة الوطنية للإنتخابات 99- 100%من الحزب الحاكم، وأخوانه، فإن التجربة الديمقراطية ستظل عرجاء الى الأبد... بالأمس سجن سارق هاتف، بينما لم يخلد طالق نار عمداً نصف ليلة في السجن، حدث هذا في العشرية...الشرط الثاني من نضج التجربة الديمقراطية، من أين لك هذا؟ موظف لو صام الدهر كله، لما شيد قصر الرشيد، بينما يتقلب في آخر موديل من سيارات مجموعة G8
السادة الوزراء الأفاضل المطاح بهم، خلوكم صامتون عن الفساد والحرمان والهيمنة كما كنتم...ويمكن التغزل للنظام الحاكم، أو المستمر، كما سماه زملاؤكم الذين مازالوا يتبوؤون مكانة في وزاري المرجعية...الشعب مل السفسطة والتلون والمتاجرة بمواقفه ومطالبه، ولم يقنعه اليوم وغدا إلا محاربة الفساد محاربة حقيقية، وبناء دولته طالما أنه يمتلك ثروات أغلبها يذهب إلى جيوب من خانوا الأمانة....لن نغفر للخونة برأك الله منهم، وعاقب كل لص متجبر..
على حكومة ولد بلال أن تعيد تشكلة اللجنة الوطنية لمراقبة الإنتخابات ،وأن لا تتساهل قيد أنملة مع أكلة المال العام، وأن تبعث مفتشيات الدولة الى جميع الوزارات، وتنشر تقرير اللجان في أسرع وقت ممكن، وتعاقب من خانوا الأمانة، وتشجع أصحاب الأيادي البيضاء، الأمانة لا تتجزأ ...
واثقون أن من يؤمن بالعهد والوفاء به سيخلص البلاد والعباد من المفسدين، من غير المعقول أن تظل دولة غنية تتذيل كل المؤشرات الدولية في مجال جودة الخدمات، و الشفافية، والحكامة الرشيدة....
الوطن فوق كل اعتبار