الغابة..قطع منقطع النظير..وملاذ للمهاجرين، وتهديد للساكنة- تحقيق خاص لإركيزانفو

اثنين, 05/25/2020 - 19:02

مساء عيد الفطر الماضي الموافق 23/5/2020 خرجنا قادنا الفضول، للخروج في نزهة سياحية ،ركبنا سيارة مرسيدس 190 وعبرنا الطريق بإتجاه الى السهل الجنوبي لبحيرة الركيز ...دخلنا في غابة داكنة تحجب الشمس، الطيور تشدو، وخشخشة الزاحف تقشعر منها الأبدان، والخنازير البرية، بالقطعان، في كل جهة ومكان من الغابة...في دواس، والسلك، ولعويجة، ونصرة، وسكامات، واجنكام، ومسيل بني، وغور ...إذا كان للبحر، رجاله، ف للغابة رجالها الذين لا يرون عنها بديلاً ...
سهل بحيرة الركيز، منطقة جذب للمهاجرين من مالي والسنغال و غينيا، وحتى من مناطق الحويضين والعصابة وكيديماغا ،ففي كل مائة متر مجمر للفحم " فور " ،يعاني سهل بحيرة الركيز من محاذاة التيشطيات شمالا الى أقصى نقطة منه في الجنوب من بتر للأشجار منقطع النظير، مصانع الفحم على جناب الطريق، ولا صوت يعلو، فوق صوت الفؤوس....
ستصبح منطقة السهل الجنوبي لبحيرة الركيز منطقة صحراوية في القريب العاجل إذا لم تقم المندوبية الجهوية بدورها.
غابات السهل الجنوبي لبحيرة الركيز في خطر محدق، قطع، وملاذ للمهاجرين الأجانب...

بقية الصور: