المدير الناشر لموقع اركيز إنفو يكتب.. الخمسية و العشرية قراءة خاصة

أحد, 02/16/2020 - 23:16

العشرية ليست سوداء كلها، الدبلوماسية الموريتانية بلغت أوجها، وقضي على المقعد الشاغر، إذا حضرت لم تستشر، وإذا غابت لم تسأل، وتألق موريتانيون في مراكز عليا في المنظمات الدولية، وأسندت لهم مهام، ملف اليمن، وملف ليبيا، وملف الصومال، كما حل قام الرئيس السابق ولد عبد العزيز، بحل أزمات في ساحل العاج، و غينيا، و غامبيا، ومالي...
السؤال المطروح:
صحيح وقع فساد في العشرية، ولكن وقعت، إنجازات كبيرة، ومشاريع ، كليات ،مطارات، معاهد، ومشاريع زراعية، ،وشبكات مياه ،و إنارة كهربائية، وشبكات طرق معبدة، و حضور وازن في الساحة الدولية، وزيادة للعمال، الماضي ماضي، والحاضر والمستقبل في يد ، حكومة، العهد، وقع اكتتاب في قطاعات عدة، وتقويم للإعوجاجات الكثيرة، مطلب، وتحدي، والى حد الساعة، لا انخفاض للأسعار، ولا ارتفاع للأجور، واقرار بفساد ، وافلاس لمؤسسات سيادية، وقلة في السيولة النقدية ،و استحداث مشاريع تنموية، مستقبلي، و تآزر، و كشف عمليات فساد قل أن يوجد لها مثيلا في العالم .
من الحسنات التي تذكر في بداية الخمسية، تلطيف الأجواء السياسية، و موت المعارضة، أو مؤاخاتها للنظام، ورفع الحذر عن منظمات، وجمعيات خيرية، و يؤخذ عليها أيضا في بداية خمسيتها، الإقرار بالفساد، دون محاسبة المفسدين، وتدويرهم ،وإعادة الثقة فيهم، لكن تشكيل لجنة للتحقيق في تسيير ملفات تتعلق بالعشرية ، يزيد في الأمل، هذا دون أن ننسى حجم المهمشون في القطاعات الحكومية التي شهدت تغييرات جديدة.
قصارى القول أن عشرية ولد عبد العزيز أكثر نجاحا في السياسة الخارجية، و إنكماشا داخليا يقوم على ثنائية الموالاة والمعارضة، والسجن، والتهجير، وحرية التعبير، وإقامة بنى تحتية متعددة، يتخللها فساد، وإقصاء لبعض المكونات الإجتماعية.
أما الخمسية، فمازالت في طور التشكل، رغم كثرة العثرات، وتعددها، فإذا ما، اجتث الفساد، وأستئصل، فإن مشاريع " تعهداتي " ستكلل بالنجاح ...