من جديد حول العبودية..ملاحظات عابرة،أحمد سالم ولد المختار الملقب " شداد "

جمعة, 02/14/2020 - 00:56

تناقلت المواقع الموريتانية مقالا للكاتب الصحفي ولد سيدي ميلة تناول فيه أسباب لجوء الحركات الزنجية الى حركة إيرا ، وتحامل الأخيرة أكثر على مجتمع البيظان دون المكونات الإفريقية التي لها تاريخ طويل مع الإسترقاق...
العميد أحمدسالم ولد المختار تناول الموضوع هو الآخر وبين فيه الخيط الأبيض من الخيط الأسود فكتب مايلي :
من جديد حول العبودية: ملاحظات عابرة !!

-فعلا العبودية في شبه منطقتنا ممارسة أفريقية-زنجية اول بأول
-وفعلا الحركة الانعتافية الموريتانبة انطلقت ونمت بدون ان تتجاوز حدود مجتمع البيطان.
-وفعلا توجد ممارسات عبودية منتشرة ومتجذرة في المجموعات القومية الزنجية الموريتانية

-وهنا لا اري ان الحركة الانعتاقية داخل مجتمع البيظان لقادرة علي اكثر من ما فعلت. فهي عبارة عن رد فهل داخلي أصحابه محدودي الإمكانيات الضرورية حتي من اجل إسماع اصواتهم حتي داخل مجتمع البيظان الذي مازالوا يعانون من ظلمه وجبروته. فكيف سيقومون بمهام اخري أهلها ما زالوا يجهلوا وضعيتهم. ومن شبه المستحيل حل محل اخرين في مهمة انعتاق آو تحرر. - ان الذين عانوا من العبودية في المجموعات العرقية الآخري الي حد الساعة لم يعبروا عن معاناتهم ولا يمكن لأي جهة اخري ان تحل محلهم في ما يعتبر واجبهم الأول وخصوصا من طرف أطراف يجهلون الي حد كبير اوضاعهم الثقافية والسيكولوجية
-اري ان سبب تعاطف المجموعات القومية الأقلية مع IRA ليس الهدف من ورائه اساسا التعاطف مع أهداف هذه في مجال الانعتاق بل نوع من البحث عن غطاء يحميهم من ما عانوا منه من بطش وتنكيل من طرف النظم الموريتانية في الماضي القريب.
-وأخيرا اري انه ليس من المنصف بث الشك ودس التهم في حركة انعتاقية ما زالت تعاني من تئامر وتنكيل اسياد قادتها المتغلغلين في مرافق الدولة ومؤسساتها اضافة الي ما يعانيه هاؤلاء القادة من عقد الماضي وتأثيرات سلبياته التي مازالت تلاحقهم.
احمد سالم المختار-شداد