بين عظيمين..مصر و إتيوبيا " التاريخ يأبى الصراع - محمد ولد سيدي كاتب صحفي

ثلاثاء, 10/08/2019 - 01:17

عندما يذكر سد النهضة يشعر الملايين في أم الدنيا " مصر " بالخطر الذي يواجههم إما الهجرة أو الجفاف أو الموت و الإبادة الجماعية بفعل العطش و انعدام المياه الصالحة للري .
وعندما يذكر سد النهضة يشعر الملايين في بلاد الحبشة بأمل جديد و مستقبل زاهر نهضة زراعية و توفير الطاقة الكهربائية وانتعاش اقتصادي...
سد النهضة يجب أن لا يكون أول الحروب المائية في العالم خاصة في إفريقيا التي لا تزيد من الأوجاع ف إتيوبيا نشأت و الحروب والمحن وهي مع ذلك فخر الأمة الإسلامية و مصدر عزها و فخرها وترتبط تاريخيا بعلاقات جد عميقة مع العرب و المسلمين فحينما رمى العرب نبيهم ورسول الخلق أجمعين و كادوا يقتلونه بسطت له إتيوبيا أرضها و أحتضنته و رفاقه رضوان الله عليهم أجمعين فإذا كانت مصر أم الدنيا فإن إتيوبيا أم إفريقيا و قلبها النابض ، فقبل أن تفكر مصر في حرب إتيوبيا أو تعكير نهضتها يجب أن تفكر مصر في حرية شعبها و توفير لقمة العيش له .