يقوم وزير الصيد في حكومة المهندس اسماعيل ولد الشيخ سيديا الوزير الناني ولد اشروقه بحملة تحسين وتجميل لصورته في وسائل الإعلام خصوصا المقروءة أشبه ما تكون بدخول صالونات التجميل والمكياج.
وكان الوزير سبق وان عين على الصيد لكن إخفاقات وملفات فساد جعلت الرئيس عزيز آنذاك يزيحه من القطاع.
إلا أن إعادة غزواني لولد أشروقه للقطاع ورغم ما رافقها من نقد واستغراب، كانت فرصة للوزير للإنفاق على تحسين صورته، وخلق حملات دعائية لإقناع الرأي العام بطريقة تقليدية مكشوفة.
واكتسحت مواقع موريتانيا خلال الأسبوع الماضي حملة من الترويج والدعاية المغرضة تمجد الوزير وتشيد بإنجازاته ومساعيه لإصلاح قطاع الصيد رغم أن كل ماقام به هو جولة في مصانع ومؤسسات.
وافتتح الوزير مهمته الجديدة بمنح رخص لسفن تستخدم شباك محرم دوليا، وهو ما جعل البعض يتحدث عن رشاوي قدمت لأجل الحصول رغم أن وزير الصيد السابق ولد عبد الدايم رفض منح الرخص للسفن لأنها تخالف القوانين.