.gif)
احتضنت جهة نواكشوط (المجموعة الحضرية سابقاً) يومي 04و 05 من أغسطس الجاري النسخة الثانية من الملتقى السنوي لمنتدى الطلاب الموريتانيين في الخارج
وأستمر الملتقى طيلة يومين متتاليين وقد امتاز بفقراته المتنوعة و الهادفة في المجال التعليمي الأكاديمي حيث ضم اليوم الأول حفلا إفتتاحيا حضره دكاترة ومثقفون بالإضافة لجمهور طلابي كثيف. بعد الاففتاح تم تقديم عروض علمية في المجالات العلمية والأكاديمية بالإضافة لندوة ثقافية حول واقع المرأة في الغربة ثم صالون توجيهي في النهاية.
في اليوم الثاني تم تقديم عروض في مجالات علمية متعددة كالهندسة والتكنولوجيا ،الطب و البيولوجيا استفاد منها عدد كبير من الطلاب، بالإضافة لندوات علمية وثقافية بعضها شمل تقنيات البحث العلمي وتعرض بعضها الآخر للإسهام المعرفي للغة العربية، وفي الأخير تم إسدال الستار بحفل الاختتام على الملتقى السنوي لهذا العام بعد أن تم تكريم شخصيات رائدة في العام الجاري.
يركز المنتدى وحسب القتئمين عليه في الجانب التوجيهي للطلبة المتجاوزين عتبة الباكالوريا مؤخراً، على صالونٍ توجيهيٌّ يضم ممثلي اثنا عشر بلداً و هم موريتانيا، الجزائر، تونس، المغرب، مصر، السنغال، فرنسا، روسيا، تركيا، الصين، ماليزيا و أوكرانيا للتعريف بطرق التسجيل، والتخصصات المتوفرة و الظروف المعيشية في كل من البلدان المذكورة.
ثم في جانب الاستفادة من الفرص التعليمية ضم النشاط أيضا ممثلين لتزويد الطلاب بالمعلومات اللازمة حول طرق الاستفادة من المنح الدراسية المتاحة خارجيا، و خاصة المنحة الافريقية، الصينية و اليابانية.
يأتي هذا النشاط ضمن مسطرة أعمال المنتدى الطويلة الأمد التي تهدف أساسا لتذليل العقبات أمام الطالب الموريتاني و تبصيره دراسياً بكل ما قد يحتاجه من معلومات و فرص.
وجدير بالذكر أن منتدى الطلاب الموريتانيين في الخارج قد رأى النور في العام المنقضي بجهود مجموعة من الطلاب أحسوا بالحاجة الماسة لخلق لإطار جامع للطلاب الموريتانيين في مختلف دول العالم، فجاء على أيديهم منتدىً جامع وبطرح شبابي جديد رغم أنه أُسِّس بجهود بسيطة و متواضعة، ليبدأ العمل و يُثبت من أول نشاط له نضج القائمين عليه و إحاطتهم بكل المعوقات التي تعترض الطالب الموريتاني، على المستويين الخدمي و الأكاديمي، و سعيهم لإزالتها بكل ما أتيح لهم من وسائل.
