فرصة لرئيس " العهد " حتى يعلم من أين يبدأ؟؟ هل بتطهير الإدارة، أم بتوجيه المجتمع، أم بترميم البيت الداخلي؛ أم بملء البطون الخاوية ؟؟

أحد, 08/04/2019 - 23:23

يقال أن معرفة الشيء من داخله،طبعا، ولد الغزواني العسكري في زمن الخدمة، ليس هو الغزواني المواطن، المدني البسيط، الذي بإستطاعة كل من هب ودب أن يقترب منه، أو يحتسي معه أفاويق الشاي، والغزواني المترشح للرئاسيات، ليس هو الغزواني، الرئيس؛ و إن كان قريبا، إشوي؛ إشوي ، من الرئاسة، والغزواني، الخطيب، الواعظ، المفكر، و المنظر؛ والسياسي، المتحدث، في المهرجانات، والمناسبات؛ ليس هو الغزواني " الرئيس " ، فالكلام شيء؛ و تنفيذ الوعود؛ شيئا آخر؛ وبالتالي؛ لابد أن نمنحه فرصة؛ ليست بالطويلة؛ ولا القصيرة؛ لنرى؛ أي الغزوانات" الثلاثة " سنحكم عليه؛ فالطريق أمامه، وعرة، حرشاء؛ ولم تفرش، بالنرجس و الياسمين ...
لا حصر للمشاكل الجمة التي تنتظره بالمرصاد، تردي الأوضاع الأقتصادية، وضعف القدرة الشرائية، تلوث المجتمع؛ و تنامي الشرائحية بسبب الغبن و التهميش، إرتفاع المديونية، التباين بين الفرقاء السياسيين، موت التعليم، ومرض الصحة؛ و فساد صونولك، و نفخ الروح في الشركات السيادية؛ إسنيم؛ و أنير ؛ سونمكس؛ والنفاذ الشامل؛ وصونادير...فضلا عن عشرات الآلاف من العاطلين عن العمل، و ضعف رواتب الموظفين في القطاعات الحكومية؛ ناهيك عن كثرة المجالس العليا التي أثقلت كاهل الدولة، والديون التي تزيد على خمس ترليونهات أوقية ...
إلا أن حل هذه المشكلات بسيطا جدا إن وجد طاقم يتخذ من العمل عقيدة، طاقم يختلف كل الإختلاف عن سابقيه في العشرية المنصرمة، و أخواتها من قبلها.
ويمكن أيضا لولد الغزواني أن يتغلب على كل الصعاب إذا ما وجه موارد الدولة الكثيرة وفق ما هو مطلوب.
وفي الأخير، فإن وزاري غزواني، وطاقمه الإستشاري؛ يعكس توجهاته؛ ويمكن من خلاله الحكم عليه بالنجاح أو الفشل؛ ضمنيا عن طريق التنفيذ....نسأل الله له؛ ولفريقه؛ ولموريتانيا بالتوفيق، والنجاح؛ والإزدهار؛ في أسرع وقت ممكن....
موريتانيا- متصالحة- مع ذاتها ~ تجمعنا!!
التحرير

القسم: