هل إنتهت إيرا، وهل بدأت بوادر الزواج تتكشف مع البعثيين، التعايش مع النظام والحظرة في الكعكة وهل أدى الوزير عمر ولد يالي دور البطل في مسرحية 2007 التي لم يستفق منها الشيخ من وعكة الإتفاق App ...سأله أحدهم عن إمكانية تكرار سيناريو App ، فقال، ماقال يومئذ ، وهاهو اليوم، يبدأ في الإحماء لدخول الحكومة،،، من سيحب البساط من القائد الحقوقي، كما سحب القائد الحقوقي البساط من الزعيم مسعود؟؟؟
أسئلة من ببن أخرى تطرح نفسها...أعتقد أن الأيام القادمة إدور تنخظ المروب..
مساء الإثنين ٢٢ يوليو ٢٠١٩ ، سيناريو جديد، وصفحة جديدة، القيادي البارز مرشح الرئاسيات، وصيف الرئيس المنتخب محمد ولد الغزواني بيرام الداه اعبيد، في خطابه في قصر المؤتمرات بمناسبة لقاء مع طواقم حملته ومناصريه أوضح بيرام الداه اعبيد أن الحوار مع النظام هو من أجل رفع الظلم واستفادة الطبقات الهشة و الفئات المغبونة و أقطاب المعارضة من المشاركة في بناء الوطن والإستفادة من خيراته.
ولد اعبيدي أوضح للقادة الجدد من المعارضة، ضرورة الإبتعاد عن الأنانية ، و التعامل مع الواقع بنوع من التعقل والإنصاف من أجل العبور بالسفينة الى بر الأمان .
بيد أن ما يخيف البعض من أنصار حركة إيرا ، و كثير من النشطاء السياسيين من تيارات حقوقية مختلفة أن يسلك بيرام الداه اعبيد نفس النهج الذي سلكه قبله مسعود ولد بلخير، حيث لم يزد تقربه من النظام إلا تهميشا و إقصاء لشريحة لحراطين، وفق ما أصبح رائجا في أدبيات و كتابات النشطاء السياسيين من شباب لحراطين، ومع وجود أدلة داعمة، ودامغة ك حضور الوزير السابق عمر ولد يالي اليد الخلفية للرئيس مسعود ولد بلخير، و ترشح بيرام الداه اعبيد من حزب الصواب البعثي عن كتلة المعاهدة التي هي أقرب الى النظام منها الى المعارضة فإن مخاوف أولئك النشطاء من تكرار سيناريو مسعود ولد بلخير قد يتكرر وهوما سيحدث شرخا قويا وتفككا في صفوف أنصار الرئيس بيرام الداه اعبيد على ضوء سوء النتائج التي حصدها تقرب مسعود للحراطين من الأنظمة الحاكمة، فهل سيكون نهج بيرام الداه اعبيد مغايرا لنهج مسعود أم أن الحظرة في الكعكة هي الغاية و الهدف الذي من خلاله ركب بيرام الداه اعبيد الموجة من خلاله؟