وسط الهتافات والزغاريد إهتزت ساحة مطار نواكشوط القديم بآلاف الجماهير من أنصار مرشح الإجماع محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني قبل أن يصعد ويخاطب جمهوره الغفير معددا أهم النقاط الأساسية في برنمجه الطموح ومنها:
١ - أن برنامجه يراعي طموحات كل الموريتانيين في التنمية والسعادة والعيش الكريم .
٢ - التركيز على الأمن والمحافظة عليه مع الإدراك الكبير الذي تحقق في شأنه طيلة العشرية المنصرمة.
٣ - إعطاء الأولوية للصحة و التعليم و تطوير البنية التحتية، و إحداث ثورة في المجال الصناعي.
٤ - تطوير القطاع السياحي و المواصلات و تشجيع الإستثمار في البحث العلمي.
٥ - العمل على عودة حملة الشهادات العليا من الخارج وخلق فرص تليق لمقامهم الفكري والعلمي تقديرا لجهودهم في مجال التحصيل العلمي و تحمل آثار الإغتراب لأن الوطن يحتاج الى هكذا عقول وطاقات نحن في أمس الحاجة إليها.
٦ - كما تطرق المترشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني الى موضوع السكن حيث قال في هذا الصدد إن برنامجه يتضمن إستراتيجية تنموية لصالح الفئات الهشة و الطبقات المهمشة التي عانت من ظلم تاريخي وبالتالي فإن مشاريع للسكن والسكان و أخرى مدرة للدخل من صميم برنامجه الإنتخابي.
٧ - لم ينس ولد الغزواني الطفرة الأقتصادية والإجتماعية والثقافية التي شهدتها البلاد طيلة فترة رفيق دربه السيد محمد ولد عبد العزيز حيث أشاد بالدور الكبير الذي حظيت به موريتانيا في العالم والمكانة التي تبوأتها موريتانيا في محيطها العربي و الإفريقي من إنعقاد قمة دول الساحل الى مؤتمر جامعة الدول العربية ثم الأتحاد الإفريقي و تعيين للكواد الموريتانيين في مناصب سامية في الهيئات والمؤسسات الدولية.
ولد الغزواني وعد الذين حضروا- بالآلاف لمهرجانه الختامي- بتحقيق وعوده للأمة في حالة فوزه في إنتخابات ٢٢حزيران.
و من أجل تحقيق هذه الأهداف ينبغي على الجميع أن يبذل قصارى جهده حتى يتحقق الحلم.