كلام في السياسة: 8

لماذا اخترت دعم المرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني؟
بدون مقدمات فقد اخترته للمسوغات التالية:
_ أن الرجل يمتلك تجربة عسكرية أسهمت في تكوين جيش وطني وقوات أمنية؛ استطاعت أن تحفظ استقرار هذا البلد، وأن تمكن مواطنيه من التفكير في مستقبل أفضل.
_ أن الرجل أجمعت على ترشيحه ودعمه أحزاب الأغلبية التي أنتمي إليها؛ فضلا عن أحزاب وشخصيات كثيرة من المعارضة؛ وهو ما جعله تستحق لقب مرشح الإجماع الوطني.
_ أن الرجل أعلن في خطاب ترشحه عن معالم رؤية بصيرة وعميقة تقوم على أن موريتانيا تسع جميع أبنائها، وأن الجميع شاركوا في بنائها.
_أن الرجل أعلن عن برنامج انتخابي طموح؛ ينطلق من تشخيص عميق لجوانب الخلل التي يتضرر منها المواطن، وتحتاجها تنمية البلد: العنابة بالتعليم والصحة، ومحاربة الغبن، وتضييق الهوة الساحقة بين أبناء الوطن الواحد؛ عن طريق توفير تعليم موحد ومجاني، وضمان صحي عام وإجرائي، وبناء منظومة اقتصادية قوية، والعناية بالثقافة حتى تكون عامل وحدة وطنية، ودعامة اقتصادية.
_ أن الرجل أعطى في برنامجه وعودا جازمة بتحسين ظروف الطالب والمعلم والمتقاعد والطبيب والممرض والموظف عموما؛ وهي مطالب ملحة تمس القطاعات الرئيسة في عجلة الاقتصاد الوطني.
_ أن الرجل حافظ، في زياراته لمقاطعات الوطن وللولايات، على وتيرة من الاعتدال في القول؛ تقوم على احترام المنافس، والثقة في قدرة المواطن على التمييز القائم على الاقتناع.
_ أن الرجل اكتسب، حتى الآن، دعم غالبية المجتمع، وينتظر مناصروه يوم 22 يونيو؛ ليقولوا، من خلال صناديق الاقتراع، ها قد أنجز حر ما وعد:
فهنيئا لك أيها الشعب بمحمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني رئيسا لموريتانيا في انتخابات شفافة ونزيهة.