هل اعدت طبخة "التوافق" سلفا أم أن معركة الأحلاف والتسرذم مجرد مناورة للدوس على العقول؟

ثلاثاء, 06/19/2018 - 07:29

بعقلية أمريكية تكون صفحة الخلافات قد " طويت " في ثاني مقاطعة  بعد عاصمة ولاية لبراكنة آلاك  قد تكون هي الأقوى منافسة إيجابية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية UPR .
في اركيز تحدثت مصادر عن إتفاقية بين الفرقاء السياسيين أعادت الى الأذهان نفس الخريطة القائمة حينها ،  وبموجب الأتفاقية * الجديدة / القديمة * المقترحة من الحزب أو من الفاعلين السياسيين تقرر مايلي :
١ - تنازل العمدة محمد ولد احمدوا عن الفيدرالي مقابل احتفاظه بمرشح الحزب لبلدية اركيز .
٢_ أن يبقى نفس النواب على غرار ترسحات الإنتخابات النيابية السابقة. 
٣ _ أن تعطى رئاسة المجالس المحلية للسناتور احمدسالم ولد سالم الذي تقول بعض المصادر أنه لم يرض بهذا العرض .
ومهما يكن ، فإن الفاعلين الأساسيين في الميدان ( النواب الأصليين + العمدة ) انطلاقا من معطيات ديمغرافية داعمة حافظا على مصالحهما إذ لاتوجد قوى أخرى تشكل تحديا لتينك المكونتين و حتى وإن تواصل الخلاف والتشرذم كما هو ظاهر للعيان حاليا فإن الظفر ببلدية اركيز لم ولن تكون بأييدي غير أيادي " الحسنيين " فالإحتفاظ بالبلدية مسالة مقدسة وسيادية ومادامت صناديق الإقتراع هي الفيصل فإنها لن تفلت من أياديهم وبالتالي فإن ناىبا + البلدية سيكون من نصيبهم أي الحسنيون  ، أما المجموعات الأخرى الغير ملحقة بالمتنفذين فلا يشكلون خطورة مهما كانت تعدادهم الفئوي أو القبلي .

القسم: